اعتبر الأمير مولاي هشام أن التعليم لا يتطلب فقط إجماعا و توافقا بل يستوجب رؤية علمية ثابتة ودقيقة. ويأتي تعليق مولاي هشام بعد الإعتصامات التي يخوضها أساتذة المتعاقد، والإحتجاجات التي تعرفها المملكة من طرف النقابات التعليمية. وقال مولاي هشام في تغريدة له على حسابه بموقع « تويتر »، « قد نختلف حول دور المؤسسات بسبب اختلاف الرؤية السياسية، وقد نتدارك الأخطاء والخلل، لكن الاختلاف لا يجب أن يمتد الى قطاع التعليم، فهو لا يتطلب فقط إجماعا و توافقا بل يستوجب رؤية علمية ثابتة ودقيقة ». وأضاف في تغريدته التي نشرها مساء اليوم الأحد متحدثا عن التعليم، « فهو بوصلة الأمة المغربية التي ستجنبها وقوع شرخ يهدد شتى أنواع التعايش الاثني والثقافي والطبقي ». وطالب ذات المتحدث بندوة وطنية، موضحا أن « ندوة وطنية تجمع بين مختلف الفاعلين حول مشاكل التعليم أصبحت ضرورية لضمان مستقبل الجيل الحالي والأجيال المقبلة ». وأكد مولاي هشام « نعم، لقد فقد المغرب محطات في مسيرته، ويبقى التعليم المحطة التي لا ينبغي فقدانها إن رغب الالتحاق بقطار الرقي والتقدم وضمان الكرامة للشعب ».