تعهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاحد، في حال انتخابه مجددا رئيسا في 18 ابريل، بعدم إنهاء ولايته والانسحاب من الحكم بعد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يحدد تاريخها إثر مؤتمر وطني. وقال بوتفليقة في رسالة نقلها التلفزيون الوطني مساء الاحد « نمت الى مسامعي وكلي اهتمام هتافات المتظاهرين عن آلاف الشباب الذين خاطبوني بشأن مصير وطننا »، في اشارة الى حركة الإحتجاج غير المسبوقة التي اعقبت اعلانه ترشحه في العاشر من شباط/فبراير. وأضاف « اني لمصمم (..) إن حباني الشعب الجزائري بثقته مجددا على الاطلاع بالمسؤولية التاريخية وألبي مطلبه الأساسي أي تغيير النظام ». وتابع « وأتعهد أمام الله تعالى والشعب الجزائري » بالدعوة « مباشرة » بعد الانتخابات الرئاسية في 18 ابريل « الى تنظيم ندوة وطنية شاملة واعتماد اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية من شأنها ارساء أساس النظام الجديد ». وتعهد بوتفليقة « بتنظيم رئاسيات مسبقة » مضيفا « أتعهد ألا أكون مرشحا فيها ». ويؤكد بذلك بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة قبل ساعات من انقضاء الآجال القانونية للترشح منتصف ليل الاحد