رفع المفكر الإسلامي طارق رمضان شكاية، يتهم فيها ثلاث نساء بالتشهير ، والادعاء الكاذب والوهمي، بعد أن إتهموه سابقا باغتصابهن، حسب ما أكده محاميه لوسائل إعلام فرنسية وقدم طارق رمضان ثلاث شكايات في مدن مونبلييه، وروان، وليل، حيث تعيش النسوة الثلاث، اللواتي تتهمنه بالاغتصاب، وهن هندة العياري، وكريستيل، ومونية ربوح. ورفض الداعية الاسلامي الذي يبلغ من العمر 56 سنة،تهمة الإغتصاب الموجهة إليه من الطرف النساء الثلاث، مؤكدا على أنه لم يغتصب أي واحدة منهن عكس ما يتم الترويج له من ادعاءات. وسيعتمد دفاع طارق رمضان في شكواه ضد المدعيات، على الكثير من الأدلة، بينها رسالة هاتفية نصية بعثتها إحداهن إلى رمضان تقول فيها أنها تفتقده، مباشرة بعد اللقاء الذي جمع بينهما، و زعمت أنها تعرضت للإغتصاب خلاله، زيادة على رسائل أخرى من المشتكية هندة عياري تثبت الأمر نفسه. وكان القضاء الفرنسي قد وجه إلى طارق رمضان تهمة اغتصاب المدعيتين هندة العياري، وكريستيل. ويشار إلى أنه تم الإفراج عن المفكر طارق رمضان شهر نونبر الماضي بعد أن قضى تسعة أشهر من الحبس الاحتياطي، مقابل كفالة مالية قيمتها 300 ألف أورو، ومصادرة جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني الفرنسي إلى أن يتم استكمال التحقيقات بشأن الاتهامات المنسوبة إليه.