قاد وزير الزراعة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوري أرئيل، اليوم الثلاثاء، اقتحاما استفزازيا للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال تولت حراسة وحماية الوزير المتطرف والمستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية والمشبوهة في المسجد، خاصة في منطقة « باب الرحمة »، تزامنا مع دخول مصلين م صلى الرحمة. وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد سمحت لأعضاء الكنيست، والمسؤولين الإسرائيليين باقتحام المسجد مرة كل شهر. واعتاد أرئيل اقتحام المسجد مرة شهريا، لكنه اقتحمه مرتين خلال الشهر الجاري، كانت الأولى في الخامس منه. ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى وعلى المسلمين، فيما يرفض المرابطون في الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه. وعادة ما تجري الاقتحامات على شكل مجموعات تقوم بجولات داخل المسجد، حيث تجري في الفترة الصباحية وفترة ما بعد صلاة الظهر. وتتم هذه الاقتحامات من خلال (باب المغاربة) في الجدار الغربي للمسجد الأقصى الذي تسيطر عليه شرطة الاحتلال الإسرائيلي.