قاد وزير الزراعة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوري أرئيل، صباح الثلاثاء05 فبراير، اقتحاما استفزازيا لباحات المسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين. وأثار اقتحام الوزير للمسجد الأقصى غضب و استياء عدد كبير من الفلسطينيين، حيث قال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس، الشيخ عزام الخطيب، في تصريح صحفي، إن الاقتحام نفذ من جهة باب المغاربة، بحماية عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الاسرائيلي. ويأتي اقتحام الوزير المتطرف، بعد يوم من اقتحام قائد شرطة الاحتلال في القدس، المتطرف يورام هليفي، للمسجد على رأس مجموعة من كبار ضباط شرطة الاحتلال، تزامنا مع قرارات شرطة الاحتلال بإبعاد سبع سيدات مقدسيات عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين بتهمة “الجلوس في منطقة باب الرحمة” داخل المسجد خلال فترة اقتحامات المستوطنين. ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى وعلى المسلمين، فيما يرفض المرابطون في الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه. وعادة ما تجري الاقتحامات على شكل مجموعات تقوم بجولات داخل المسجد، حيث تجري في الفترة الصباحية وفترة ما بعد صلاة الظهر. وتتم هذه الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى الذي تسيطر عليه شرطة الاحتلال الإسرائيلي.