قال أحمد الزفزافي، والد القائد الميداني لحراك الريف ناص الزفزافي، أن هذا الأخير بدأت « تنتابه نوبات هلوسة و توتر لدرجة عدم التحكم في بعض أقواله ». وكتب الزفزافي الأب تدوينة فيسبوكية قبل قليل من مساء اليوم الخميس » في اتصاله الهاتفي اليوم ، أبلغني ابني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي أنه بعد شروعه في تناول الأدوية التي وُصفت له بعد الوعكة الصحية و العصبية التي تعرض لها يوم السبت (25يناير)، و التي لم يتم تسليمها له إلا في يوم الثلاثاء ، أبلغني أنه بدأت تنتابه نوبات هلوسة و توتر لدرجة عدم التحكم في بعض أقواله صبيحة اليوم الخميس ». وجدد الزفزافي الأب « تمسكه في حقه الذي يخول له الاطلاع على ملف ابنه الصحي" ، داعيا " المتخصصين في الطب مده بالمعلومات الكافية عن هذه الادوية لتحديد nupentin 300mg ، arcoxia 90 mg، nodol 500mg ، علاقتها بالوضع الصحي الذي صار عليه ناصر الزفزافي بعد الشروع في تناولها مباشرة « . و في مسألة أخرى ، يضيف أحد الزفزافي » بعد إخباري للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي بمتضمنات بلاغ المجلس الوطني لحقوق الانسان ، أخبرني انه خلال لقائه ببعض الممثلين عن المجلس في الايام الماضية أكدوا له حقه المطلق في الاطلاع على ملفه الطبي و حقه الكامل في الحصول على نسخة من هذا الملف باعتباره الطرف و المعني المباشر بالأمر ، مضيفا أنه » استغرب أشد الاستغراب من هذا التناقض الصارخ مما يبديه ممثلي هذا المجلس بين السر و العلن ، و اعتبر ان هذا البلاغ هو محاولة تغطية عن خروقات في تحديد المسؤوليات التي شابت عملية التستر عن حقيقة وضعه الصحي منذ قرابة 11 شهرا . »