عثر عدد من مستخدمي مصنع « تزنيت بلاستيك »، أمس الأربعاء 30 يناير الجاري، على رؤوس حمير مذبوحة حاول أحدهم حرقها، بعدما استعمل لحومها لأغراض مجهولة، بمدخل مدينة تزنيت في اتجاه أكادير. ووفقا لما تناقلته مصادر إعلامية محلية فإن دخانا كثيفا دخل لمصنع « تزنيت بلاستيك »، مما أثار فضول مستخدمي المصنع، الدين قصدوا المكان الذي ينبعث منه الدخان بغيت التأكد من مصدر هذا الدخان. و قالت المصادر نفسها أن مستخدمي المصنع المذكور، وجدوا بقايا رؤوس حمير، دون وجود بقية الجسم، بمكان انبعاث الدخان، اقدم مجهولون على إحراقها بغية اخفاء معالمها، لأسباب لا تزال لحدود الساعة مجهولة. وبادرت السلطات المحلية لاستنفار عناصرها من شيوخ ومقدمين لتحديد ومعرفة المتورط في العملية، بعد هدا الحادث، خصوصا بعد انتشار الخبر في أوساط الساكنة المحلية وتخوفها من أن يكون صاحبها قد قدم لحومها للبيع في الأسواق المحلية.