قال المكتب المحلي لحراس الأمن وعمال النظافة التابع للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي إن المذكرة التي صدرت قبل أيام عن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين ببني ملال تسعى إلى « تجويع وقهر هذه الفئة الضعيفة من المجتمع ». وأوضح أن المديرية أصدرت أوامرها إلى مديري المؤسسات التعليمية القاضية « بطرد حراس الأمن من أماكن عملهم والذين اشتغلوا لها ما يزيد عن 10 سنوات »، واستغرب في نفس الوقت ما وصفه ب « التسيير العدواني والتعامل اللاأخلاقي مع هذا الملف في وقت تدعو الدولة المغربية إلى محاربة الفساد والفقر والهشاشة ها هو هذا الجبار الظالم يغرد خارج السرب ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية ». وكشفت النقابة أن المديرية تدافع عن شركة « تريد سرقة أجور العمال والعاملات وهضم لحقوقهم في واضحة النهار لا تحترم أدنى شروط قانون ومدونة الشغل »، قبل أن تتساءل: « لماذا كل هذا الدفاع عن هذه الشركة؟ ». وحول الإجراءات التي يعتزم المتضررون مباشرتها للدفاع عن حقوقهم، قالت النقابة في بلاغ لها إن هؤلاء « لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيدخلون في اعتصام مفتوح أمام الأكاديمية يوم الخميس 31 يناير 2019 على الساعة 11:00 صباحا، تليه أشكال نضالية تصعيدية لم يسبق لها مثيل دفاعا عن لقمة العيش والكرامة الإجتماعية ».