ندد المكتب الإقليمي لحراس الأمن وعاملات النظافة ببني ملال التابع للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بما أسماه « انتقام » المديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال من حراس الأمن وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية بكل من اقليمي بني ملال والفقيه بنصالح على خلفية خوضهم لوقفة إحتجاجية يوم ال 22 من الشهر الجاري من أجل التعبير عن « المعاناة والقهر والتجويع والفساد الذي يعانون منه منذ شهور عديدة ». وأوضح في بلاغ له أن المكلف بتسيير شأن المديرية قام ردا على الوقفة المذكورة بإعطاء تعليمات عبر الهاتف إلى رؤساء المؤسسات التعليمية « بطرد الحراس القدامى »، مخبرا إياهم أنه « سيعوضهم بحراس جدد »، وفق تعبير البلاغ. وأعرب المكتب النقابي عن رفضه « لهذا الأسلوب الإنتقامي وهذا التشريد الممنهج لهذه الفئة التي طالبته فقط بحقها المشروع الأجر مقابل العمل ثم الكرامة الإجتماعية »، داعيا والي الجهة بالتدخل « لمنع الإدارة عن هذه الإجراءات التعسفية التي تضرب عرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية ».