توفي، مساء أمس الثلاثاء، الرضيع، ابن السيدة التي فارقت الحياة بسبب وباء أنفلونزا الخنازير »إش 1 إن 1″، بأحد المستشفيات الخاصة بالدارالبيضاء. وقال أب الطفل في تصريح للصحافة، بأنه أبلغ مساء أمس بوفاته إبنه من طرف إدارة المستشفى، حيث يرقد، مشيرا إلى أن إبنه كان في حالة يرثى لها. واتهم الأب الطاقم الطبي المشرف على حالة زوجته التي توفيت بسبب وباء الأنفلونزا، مؤكدا أن هناك تقصير في علاج حالة زوجته. وعن أسباب وفاة الرضيع، أكد الأب أن إدارة المستشفى أخبرته أن إبنه لم يحمل الفيروس مشيرا إلى أن الأطباء المشرفين عن حالته سبق وأن أخبروه أن وضعيته حرجة ويعاني من صعوبة في التنفس. خرجت إدارة مستشفى خليفة في الدارالبيضاء، من صمتها لتقدم روايتها حول وفاة أول سيدة بالمغرب بسبب مرض إنفلوزا الخنازير »H1N1″، مؤكدا أنها « توفيت نتيجة أزمة رئوية حادة (ضيق التنفس وسعال مدمى)، مع سكتة قلبية. وقال المستشفى الجامعي الدولي، يوم الثلاثاء، في بلاغ له « أنه على امتداد الأربع أيام، تمت معالجة المريضة داخل مستشفى خاص في فاس أجل التهاب المسالك البولية، والالتهاب الرئوي، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى الشيخ خليفة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضي، في حالة حرجة جدا، بعدما كانت في وقت سابق داخل عيادة خاصة. « من جهتها أكدت وزارة أنس الدكالي أن « تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية اش1ن1 تعتبر عادية »، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية » تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم « ». وأوضحت وزارة الصحة أنها تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية لهذا الداء خلال موسم البرد كل سنة.