قالت نقابة مفتشي التعليم إنه بعد مقاطعتها لمباريات التوظيف بالتعاقد لجأ المسؤولون المركزيون إلى تدبير الأزمة بالهاتف لأن « المهم إنجاح المحطة مهما كانت النتيجة ». وفي هذا السياق، اوضحت النقابة في منشور على صفحتها على « فيسبوك » أن هؤلاء المسؤولين « أصدروا تكليفات هنا وهناك وصلت بهم الامور إلى تكليف غير ذوي الاختصاص،بمراكش مثلا كلفوا عن قصد او عن غير قصد عاملة النظافة_ لا ننتقص من حرفتها ومن مهنتها نقدر جميع المواطنين الذين يكدحون من أجل لقمة العيش_بالحراسة وكلفوا الاساتذة بالتصحيح ». وكشفت أن هذا النوع من التدبير نتج عنه « اخطاء بالجملة لأن العناد يؤدي دائما إلى نتائج وخيمة، وفي الوقت نفسه يفكرون في الرد، لأن الهزيمة أثقلت كاهلهم، يتواصلون في اليوم كل ساعة مع ازلامهم،فكان القصف في جهة درعة تافيلالت الزعيم _ سخن عليه راسو_فرض على بيادقه في المديريات إرسال إنذارات بوجوب العودة ». وأضافت: « وكان الرد من السادة المفتشين قويا مما أدى إلى تريث الاخرين، وبدأت تظهر الاستفسارات هنا وهناك، بل اجتهد البعض و أصدرها يوم العيد الوطني 11 يناير من كثرة الاتصالات لم يعودوا يفرقون بين الأيام بل فقدوا حتى أبجديات العد و الحساب، حيث أكد مدير الأكاديمية بدرعة تافيلالت ان عدد المشاركين في الوقفة هو 25 مفتشا. باختصار ازلام الادارة ينفذون الأوامر، انه الارتباك، انه فقدان السيطرة » . وفيما وصفت قرارها بمقاطعة مبارايات التوظيف بموجب عقود ب « الواضح »، قالت إن رد المسؤولين كان « مرتجلا »، قبل أن تتساءل: « الم يحن الوقت للجلوس إلى طاولة الحوار؟ »