عقد صباح اليوم السبت سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، اجتماعا خاصا مع إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وذلك بمقر عمالة الفحص أنجرة. هذا اللقاء، حسب البلاغ الذي تم نشره على صفحة العثماني بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، يأتي « تنفيذا للتوجيهات الملكية، وانسجاما مع خيار الجهوية المتقدمة، وفي إطار برنامج الحكومة الخاص بالتواصل مع مختلف جهات المملكة ». وسيلتقي رئيس الحكومة خلال هذه الزيارة بمنتخبي ومكونات المجتمع المدني بالجهة، كما سيعقد ابتداء من الساعة الرابعة والنصف من اليوم نفسه، لقاء مع مكتب مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. وحسب ذات البلاغ « تعد هذه الزيارة مناسبة لتعزيز تواصل القرب على مستوى الجهة، وفرصة للوقوف على المشاريع التنموية التي تعرفها الجهة، وكذا التشاور بشأن انتظارات الجهة والأوراش التي تعرف تعثرات أو تأخرات ». وأكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال هذا الإجتماع حرصه على الاستجابة لانتظارات ساكنة ومناطق جهة طنجةتطوانالحسيمة، معتبرا أنه لم يعد مجال للانتظارية والتسويف، وعلى الجميع العمل لصالح الجهة ولصالح البلد. وقال رئيس الحكومة، في افتتاح اللقاء التواصلي لجهة طنجةتطوانالحسيمة الذي حضره يوم السبت 19 يناير 2019 رفقة وفد وزاري ، إن « الحكومة معبأة لتضع مصالح المواطنين والمناطق المتضررة فوق كل اعتبار، وواعية بأولوية الاستجابة للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للجهة ». وبعد أن ذكر بفلسفة الزيارات التواصلية للجهات المتمثلة أساسا في تجسيد شعار « الإنصات والإنجاز »، أوضح رئيس الحكومة أن زيارة جهة طنجةتطوانالحسيمة « ستتكلل بالنجاح لأننا سنخرج بنتائج مفيدة للجميع »، كما أن الزيارة، يضيف رئيس الحكومة، تعد فرصة مواتية للتعرف عن قرب على المشاكل التي تعترض الجهة، « والتعاون رفقة مختلف المتدخلين المعنيين لحلها ولتتبع البرامج والتأكد من نجاعتها وحكامتها ». وفي هذا السياق، بشّر رئيس الحكومة بتجاوز الصعوبات التي واجهت بعض المشاريع التي تعثرت أخيرا، وفي مقدمتها المشروع الملكي الخاص منارة المتوسط، إذ « تم استدراك الإشكاليات والتأخر، والآن تسير الأمور بطريقة سلسة »، متوقعا أن تشهد السنة الجرية إنجاز المشاريع التي تندرج في هذا المشروع « .