وصفت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة فاسمكناس الأخبار التي تم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تصحيح الاختبارات الكتابية الخاصة بمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات دورة دجنبر 2018 ب « زائفة و غير مسؤولة »، واستغربت في نفس الوقت لما نشر و يتم الترويج له عبر بعض المواقع الإلكترونية بخصوص عملية تصحيح أوراق التحرير الخاصة بالسلك الثانوي تخصص الفلسفة. وأوضحت أنه « حرصا منها على ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين وتنفيذا لمقتضيات دليل المساطر والعمليات المنظمة للمباراة عملت على توزيع أوراق تحرير المترشحين على المديريات الإقليمية غير تلك التي أجروا بها الاختبارات الكتابية لمباشرة عملية التصحيح سواء بالنسبة لمترشحي سلك التعليم الابتدائي أو مترشحي سلك التعليم الثانوي ». وأشارت في بلاغ لها أن « عملية التصحيح تمت بجميع مراكز التصحيح (عددها 12) ما بين 25 و 31 دجنبر 2018 وفق الضوابط المنصوص عليها بدليل التصحيح »، مبرزة أن « تصحيح أوراق التحرير الخاصة بمترشحي مادة الفلسفة واللذين بلغ عددهم 208 مترشحة ومترشح انجزت من طرف 4 مصححين مشهود لهم على مستوى المديرية التي ينتمون اليها بالكفاءة والاستقامة والنزاهة ». وبخصوص عملية مسك النقط، قالت الأكاديمية في نفس البلاغ إن هذه العملية انجزت من طرف 4 أطر تقنية تابعة للمديرية الإقليمية التي سهرت على تتبع وتنفيذ عملية التصحيح، وبعد ذلك خضعت للمراجعة مباشرة من أوراق التحرير عن طريق الأرقام السرية، مصيفة: « ورغم ذلك وحرصا من الأكاديمية على ضمان مصداقية النتائج وتكافؤ الفرص بين الجميع تم تجنيد فريق بالمركز الجهوي للامتحانات لمراجعة النقط انطلاقا من أوراق التحرير. » واستنكرت بشدة « كل الادعاءات المغرضة التي تحاول نسف كل الجهود المبذولة في مختلف محطات المباراة على مستوى الجهة من طرف مختلف المتدخلين وتحتفظ بحقها في المتابعة القضائية لكل من سولت له نفسه التشكيك في مصداقية ونزاهة نساء ورجال التعليم بالجهة ».