بعد الانتقادات التي طالته من طرف عدد من أصدقائه نتيجة تضامنه مع البرلمانية ماء العينين على خلفية « حملة التشهير » التي تتعرض لها، قال الناشط الحقوقي، المعطي منجب، إنه يؤكد تضامنه من جديد مع هذه الأخيرة، مشيرا في تدوينة على « فيسبوك » أن « هذا لا يعني أني أتضامن مع انتمائها الايديولوجي أو خط حزبها السياسي ». واعتبر منجب أنه بالنسبة إليه « الحياة الشخصية مقدسة وما يجب الخوض فيه هو البرامج والأفكار وليس اللباس أو تغيير اللباس أو هل الحجاب « قناعة ظلامية » أم هو نفاق. هذا لايهمني، مايهمني ان تكون الدولة محايدة والا تتدخل في حياة الأفراد الذين يزعجونها ». وأضاف: « والسيدة أمينة ماء العينين مزعجة أحيانا للنظام وأعطي مثالا واحدا هنا فقد كانت المرأة البرلمانية الوحيدة التي عبرت عن دعمها لأنوزلا وهو ليس إسلامي لما اعتقل بسبب انتقاده للسلطة ». وزاد في نفس السياق: « من حيث العمق مواقف السيدة ماء العينين التي تقول بأن رءيس الحكومة يجب ان يكون هو رءيس الجهاز التنفيذي مهما كان حزبه وان المغاربة لايمكن ان يفرضوا الديمقراطية الا بتقارب بين كل التيارات المناهضة للمخزن بما فيها التيارات العلمانية والاسلامية، هذه المواقف هي التي لايرضى عنها المخزن ». وبحسب المعطي منجب، سواء كانت أمينة ماء العينين معارضة او مساندة للمخزن، « فحياة الناس لايجب ان يخوض فيها الغير، وليتذكر كل رفاقي اليساريين الذين انتقدوا تدوينتي ان المناضلة اليسارية وأيقونة الطبقة السياسية المغربية نبيلةً منيب قد شهرت بها نفس أبواق المخزن الوضيعة لما شاركتْ مرة في لقاء جمع علمانيين واسلاميين كما شهرت بها نفس الابواق المخزنية مرة اخرى لما دعت منذ اشهر الى تحرير شباب الريف المعتقلين ظلما وعدوانا. » وخلص منجب أن « التشهير في الغالب لا ينطلق عفويا اي من اشخاص عاديين بل هو منظم ويستهدف اناس بعينهم ».