اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أكثر من مناسبة، بأنه لا يحب قراءة الكتب، وزعم أنه " ليس لديه الوقت الكافي للقراءة، وأن معظم الكتب تشترك في شيء واحد"، وعلى الرغم من ذلك، لم يجد ترامب غضاضة في تقديم توصيات شخصية بقراءة 10 كتب زعم أنها مفيدة للغاية، بحب « القدس العربي ». ولا حاجة للكثير من التمعن في نصائح ترامب الثمينة لنكتشف أن الكتب المذكورة هي تعبير عن أفكار وتوجيهات اليمين واليمين المتطرف، و للمصادفة، فقد كانت هذه الكتب تتحدث عن نفس الموضوع. على أية حال، إذا كنت من أولئك الذين لديهم الوقت الكافي للمطالعة والقراءة ولا مانع لديك من اكتشاف الأفكار التي تعبر عن (زمن ترامب)، فما عليك الا قراءة الكتب التالية: " ايمان دونالد جي ترامب: سيرة روحية" بقلم ديفيد برودي وسكوت لامب، هذا الكتاب يأخذك إلى العالم الروحي المذهل لملياردير معروف بقدرته على التهرب من الضرائب، " داخل الخطة الأمريكية الأولى لإحياء اقتصادنا" بقلم ستيفن مور، وملخص الكتاب هو أن حركة "لا لترامب" كانت مخطئة إلى درجة خيالية إذ لم يحدث أي ركود اقتصادي ولم يتدمر اقتصاد العالم ولم يعطل سوق الأسهم، "خدعة روسيا: خطة غير مشروعة لإبعاد الشبهات عن هيلاري كلينتون وتوريط ترامب"، "لماذا نقاتل من أجل سيباستيان غوركا"، والهدف من هذا الكتاب المحبب لترامب هو أن الناس يجب ان تجتمع مع ترامب وتناصره بسبب وقوفه في وجه التهديدات الموجهة إلى "الحضارة اليهودية والمسيحية" من الجهاديين والشيوعيين والصين. وبسبب حرص ترامب على الصحة النفسية للعالم وسلامة العقول في هذا العالم "المجنون" فقد نصح بقراءة كتاب "حافظ على سلامة عقلك في هذا العالم الذي أصابه الجنون" بقلم جينا لودون، والمشكلة هنا كما قال العديد من النقاد لدى قراءة الكتاب المفضل عن الرئيس الأمريكي، إن الكتاب لا يساعد قطعيا على سلامة العقل، ونصح ترامب، أيضا، بقراءة "سفينة الحمقى"، ولا حاجة هنا لتفسير عشق هذا الكتب، كما يرغب ترامب أن يقرأ الجميع كتاب "الواقع تجاوز الخيال" الذي كتبه مؤلف شفرة دافنشي، ويتحدث الكتاب عن السر الذي جعل قطب العقارات يفوز بالانتخابات على النقيض من كل الاحتمالات. وهناك كتب "الصحافة والرئيس" الذي كتبه أحد رجال ترامب عنه.