أكد لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن المغرب منفتح اقتصاديا ويتطلع إلى استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. وأوضح الوزير، خلال حفل التوقيع على عقد اتفاقية لدعم وتحسين مناخ الأعمال بين المغرب والشركة الدولية للتمويل، يوم الخميس 20 دجنبر 2018، أن المغرب يتوفر على عدة مؤهلات وأن انفتاحه على الخارج يجعل منه قبلة اقتصادية بامتياز لعدد من دول العالم، معتبرا أن الحكومة تحذوها إرادة قوية للمضي قدما في مجال تحسين مناخ الأعمال واستقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية. وبعد أن أشار إلى ما حققه المغرب أخيرا وتمكنه من احتلال الرتبة ال 60 في مؤشر مناخ الاعمال الدولي، أكد الوزير الداودي أن المغرب خطا خطوات كبيرة مكنته من ولوج عالم التنافس في مجالات جديدة من قبيل التكنولوجيا العالية وصناعة السيارات والطائرات، بعد إنجازاته في قطاع السياحة وغيره. إلى ذلك، أشار الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة إلى الدور الذي تلعبه الشركة الدولية للتمويل، التابعة للبنك الدولي، وقال إن الاتفاقية الموقعة معها « سيسمح للمغرب بالتعامل معها، وستكون هناك دراسة لمحيط المقاولات المغربية، وسيكون لها كل إمكانيات النجاح لما يتوفر عليه المغرب من مؤهلات ». كما نوه الوزير بأعضاء اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال، على العمل الجبار الذي قاموا به، من أجل تحقيق قفزة تصنيف المغرب في مؤشر الأعمال ودعاهم إلى بذل الجهود لبلوغ هدف وصول المغرب إلى دائرة ال 50 دولة الأكثر جذبا للاستثمار في أفق 2021. من جهته، أكد معياذ مخلوف، المدير الجهوي للشركة الدولية للتمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استعداد الشركة للتعاون مع المغرب من أجل تحسين مناخ الأعمال بتنفيذ إصلاحات سيكون لها تأثير إيجابي على المدى القصير. ووصف المدير الجهوي للشركة ما حققه المغرب في مؤشر مناخ الأعمال على المستوى العالمي، ب « الإنجاز الكبير إن على الصعيد العربي أو العالمي، لأن المملكة تمكنت من تحقيق قفزة نوعية والتقدم في مناخ الأعمال، لهذا قررنا أن نوقع معها الاتفاقية لبلوغ هدف الرتبة ال50 في غضون 2012 ».