بعد أن أنكرت المغربية المتهمة بقتل حبيبها وتقطيعه داخل منزلها بمنطقة عود التوبة في مدينة العين، نونبر من العام الماضي، أمام دائرة الجنايات في محكمة العين الابتدائية التهم المنسوبة إليها، قال المحامي خالد بن جمهور الأحبابي لموقع « الإمارات اليوم »، إن موكلته البالغة من العمر (37 سنة)، هي زوجة وأم لأطفال، حيث تستقر عائلتها الصغيرة في المغرب، وأنها لم تقدم حبيبها أكلة للعمال الباكستانيين كما سبق وقيل، وإنما قامت بتقطيعه إلى ثلاثة أجزاء، وطهته في ماء مغلي، للتخلص من الجثة. و أضاف المحامي أن المتهمة كانت مع الضحية بمنزله حيث كانت تقام سهرة رفقة أصدقائه أيضا والتي ظلت إلى الثالتة فجرا ليقوم الحبيب المغدور بتوصيل حبيبته إلى منزلها ليعود الضحية في اليوم الموالي إلى منزل حبيبته لتكون آخر وجبة غداء للحبيب بعد نقاش تحول إلى صراع و مشادات كلامية بين الطرفين والذي انتهى بتوجيه المتهمة طعنات للضحية و أشار المتكلم نفسه أن المتهمة حاولت التخلص من جثة ضحية بتقطيعه (الرأس و الجزء العلوي و الجزء السفلي) وغليها في ماء ساخن ووضعها في حقيبتين، حيث ألقتها بحاويتي نفايات . و قد نفى مصدر مسؤول في شرطة أبوظبي مختص في التحقيق بالقضية، بشكل قاطع قيام المشتبه فيها المغربية بإطعام أجزاء من جسد القتيل للعمال بعد قتله كطبق. وتعمل المغربية، حسب المحامي، خياطة في محل نسائي، ومقيمة في الدولة منذ 10 سنوات، وتعرفت إلى حبيبها المجني عليه الذي يعمل خياطا في محل نسائي آخر، منذ سبع سنوات