هاجمت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، متهمة إياه بنهج « أساليب التغليط والتضليل »، في إشارة إلى تصريحات قال فيها إن تكييف الزمن المدرسي، بعد قرار الحكومة الإبقاء على التوقيت الصيفي بشكل دائم، تم بالتوافق مع النقابات التعليمية. وكذبت النقابة في بلاغ لها « ادعاءات وزير التربية بإشراك النقابات وموافقتها على ما تم الإقدام عليه من طرف الوزارة من إجراءات متعلقة بتكييف الزمن المدرسي مع التوقيت الصيفي المفروض من طرف الحكومة بشكل انفرادي ». وجددت في نفس البلاغ موقفها الذي أعلنت عنه في بلاغ سابق « الرافض لترسيم العمل بالتوقيت الصيفي ، لما له من انعكاسات سلبية اجتماعيا وتربويا وإداريا »، مجددا دعوتها إلى الجهات المعنية إلى « التراجع الفوري عن ترسيم التوقيت الصيفي »، وفق تعبير البلاغ. وبخصوص موجة الإحتجاجات التلاميذية التي أعقبت قرار الحكومة العمل بالتوقيت الصيفي بشكل دائم، حمل رفاق « الأموي » بقطاع التربية والتعليم « الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية تزايد الإحتقان الذي تعرف المؤسسات التعليمية والساحة الإجتماعية عموما ».