أصدرت المحكمة الابتدائية بوجدة، ظهر اليوم الثلاثاء، حكما وصل إلى 37 سنة سجنا نافذة، في حق تسعة من نشطاء « حراك جرادة »، اعتقلوا قبل شهور . وحكمت ابتدائية وجدة، على 5 معتقلين بخمسة سنوات حبسا نافدة لكل واحد منهما، ويتعلق الأمر بكل من تشلايت محمد وعيادي رشيد وشاحب رشيد والطيب موغلية ومنعم الناسخي. » كما قضت ذات المحكمة في نفس الجلسة بالحكم على أربع معتقلين في نفس الملف على خلفيات الإحتجاجت التي عرفتها جرادة على وفاة شابين في سندريات ب3 سنوات لكل واحد من هؤلاء المتعقلين وهم عزيز ايت بيهي وياسين بلخيري ومحمد الدنبيلي وسفيان بوهوش. وأكد محامي المعتقلين عبد الحق بنقادي في تصريح ل »فبراير » أن « الأحكام جدا قاسية جد ولاتراعي ظروف الأشخاص الذين خارجوا في الاحتجاجات من أجل مطالب اجتماعية صرفة تنادي ببديل إقتصادي يكفي شر الموت في السندريات. » وشدد بنقادي في ذات التصريح أن « هناك تغاضي عن المسبيبن الحقيقين للأحدات الدامية التي عرفتها جرادة يوم 14/3 ،بحيث هناك كانت فبركة للملفات واعتقال أشخاص لاعلاقة لهم بالأحداث، والحكم عليهم . » على حد تعبيره وتتابع النيابة العامة، المعتقلين بصك تهم ثقيلة حسب المحامي بنقادي وهي: « المشاركة في إضرام النار عمدا في ناقلة بها أشخاص ووضع في الطريق عام أشياء تعيق مرور الناقلات وسيرها، والذي تسبب في حوادث وتعطيل المرور ومضايقته، وإهانة واستعمال العنف في حق موظفين عموميين نتج عنه جروح أثناء قيامهم بوظائفهم مع سبق الإصرار والترصد، وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وحيازة السلاح بدون مبرر مشروع في ظروف تشكل تهديدا للأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال، والتجمهر المسلح بالطرق العمومية والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح كان لها مفعول فيما بعد العصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين ».