دق التحالف المدني لحقوق الإنسان ناقوس الخطر حول ما أسماه « الوضع المأساوي الذي أصبح يعيش عليه الشباب المغربي خاصة الهجرة السرية »، موضحا في بلاغ له أنه بسبب هذا الوضع أصبح الشباب المغربي « خائفا ومتوجسا من المستقبل ويفضل البحث عن آفاق أوسع وأرحب وفرص عيش أوفر بمناطق جغرافية بديلة وملائمة تضمن استقرار المعيشة وتعليم ذو جودة للأبناء وسوق شغل غنية بالفرص ». وحمل التحالف المسؤولية الكاملة للحكومة « التي أبانت على فشلها إلى ما آلت إليه الاوضاع الحالية »، متسائلا في السياق ذاته: « أين وصلت تعهدات الحكومة بخلق مليون 200 ألف منصب شغل ». وحمل أيضا في البلاغ ذاته « المسؤولية الكاملة للأمن والدرك عن عدم مراقبة المناطق السوداء لقوارب الموت »، مشيرا أن السلطة تتحمل أيضا المسؤولية من خلال « غض الطرف لسماسرة الهجرة السرية »، وفق تعبير البلاغ.