علم «فبراير» أن الدراسة التي قامت بها وزارة الوظيفة العمومية عن التوقيت الصيفي، توقفت عند العديد من النقط التي تهم الموضوع، منها السؤال الأهم الذي يتعلق برأي المستجوبين في التوقيت الصيفي، حيث عبر العديد منهم عن انزعاجهم من اعتماد الساعة الإضافية في مدة معينة، ستة أشهر، وتغييرها بعد ذلك في نفس الفترة، ستة أشهر الموالية. وقال عدد من المستجوبين في الدراسة التي أنجزتها الوزارة المعنبية، أن هذا التغير يخلف اضطرابات في الحياة الومية للمغاربة، خاصة تلك المتعلقة بتمدرس الأبناء، وبالتالي يجب معالجته. وأكدت نفس المصادر أن حوالي 67 في المائة من المستجوبين عبروا عن انزعاجهم من هذا النظام (إضافة ساعة في ستة أشهر والعودة إلى توقيت غرينيتش بعد ذلك). وأضافت نفس المصادر أن نسبة 67 في المائة هي التي اعتمدت في اعتماد نظام التوقيت الصيفي في الوقت الذي لم توصي فيه، نفس العينة، باعتماد هذا النظام، وإنما طالبت باعتماد نمط توقيت قار. وتجدر الإشارة إلى أن اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم كان مفاجئا لعدد مهم من المغاربة.