استنجدت أستاذة بسيدي يحيى الغرب على شريط فيديو بالمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي من أجل وضع حد لما أسمته « الجحيم » الذي تعيشه نتيجة رفض أحد رجال الأمن أداء ما بذمته من واجبات كراء منزل في ملكيتها، بل الأكثر من ذلك أنه اشترط عليها تعويضه بمبلغ 10 ملايين سنتيم مقابل الإفراغ من منزلها، وفق تعبيرها. وقالت الأستاذة إن إصرارها على الحصول على مستحقاتها المالية من رجل الشرطة كان سببا في تعرضها للإعتقال رفقة والدتها، الأمر الذي تسبب لها في أزمة نفسية حادة، مشيرة أنها تقدمت بشكايات إلى المصالح الأمنية بعد تعرضها للسب والضرب من طرف الشرطي وزجته ، لكنها لا تعرف حتى الآن مصير تلك الشكايات. وكشفت نفس المتحدثة أن رجل الأمن الذي تتهمه ب « الشطط في استعمال السلطة » يعتبر نفسه فوق القانون، قبل أن تطالب الحموشي بفتح تحقيق فيما جاء على لسانها على شريط الفيديو من أجل انصافها.