زار رجل الأعمال الجزائري و الناشط السياسي رشيد نكاز مدينة وجدة، بغية شراء منزل عائلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وتحويله إلى متحف. و قال نكاز، وهو جزائري الأصل فرنسي المولد، إنه يسعى إلى شراء منزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المليء بالأزبال، تفاديًا لهدمه من قبل السلطات بعدما أضحى آيلاً للسقوط منذ فترة، و أردف » رغم قولنا إن رئيسنا دكتاتوري، لكن أن يتواجد بيته وسط الأزبال فهذا عيب، خصوصا أمام أنظار العالم ». وأضاف أن نكاز زار البيت الذي نشأ فيه بوتفليقة وقضى به مرحلة الطفولة في المدينة القديمة، وأكد نيته تحويل البيت إلى متحف، وقال إن السلطات المغربية تفادت هدم البيت المتداعي حتى لا يُسَاء فهم الخطوة، لا سيما وأن العلاقات متوترة بين البلدين منذ عقود، كما أن الحدود البرية مغلقة منذ عام 1994 و أعرب رجل الأعمال عن رغبته في شراء البيت من أسرة سكنت فيه منذ خمسينيات القرن الماضي، ، لكن السلطات أوضحت أن البيت لا يزال في ملكية والد الرئيس الجزائري، أحمد بوتفليقة، أما الأسرة التي تدعي الملكية فكانت تقطن المنزل بموجب اتفاق فقط.