تعرضت فيلا اميرة بطريق زعير بالرباط، بداية الأسبوع الجاري، لعملية سطو، استولى خلالها مجهولون على مجوهرات ثمينة، وأعلنت حالة استنفار قصوى غير مسبوقة بمنطقتي أمن السويسي التقدم والرياض أكدال حسان والمصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي تسارع لفك اللغز، وسط تكتم شديد من قبل المحققين، كما دخلت أجهزة أمنية أخرى على الخط لمؤازرة ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث التمهيدي. وكشفت صحيفة « الصباح » التي اوردت الخبر نقلا عن مصدر مطلع أن فريقا من الشرطة العلمية والتقنية توجه إلى مسكن الأميرة بطريق زعير، ورفع ما يزيد عن 30 بصمة، ويشارك فريق المحققين العلميين والتقنيين، إلى جانب مختلف وحدات المصلحة الولائية للشرطة القضائية في عمليات البحث عن الجناة. واستنادا إلى المصدر نفسه، اضافت الصحيفة ذاتها انه « يشتبه المحققون في أن المتورطون في الحادث تسلقوا جدران مسكن الأميرة بطريقة احترافية، رغم وجود كاميرات مراقبة ومصالح أمنية حساسة بطريق زعيم حيث يقطن كبار المسؤولين.