علق الأمير مولاي هشام على أحداث الهجرة غير الشرعية التي تعرفها البلاد من أيام، خصوصا في المدن الشمالية الساحلية، والتي أودت بحياة طالبة مغربية ليلة أمس الثلاثاء، بعدما أطلقت البحرية الملكة المغربية على زورق يقل مهاجرين غير قانونيين في البحر المتوسط رفضوا الاستجابة للتحذيرات ما أسفر عن مقتل الشابة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بحسب السلطات المحلية. ونشر الامير مولاي هشام تغريدة على حسابه الخاص على تويتر، ينتقد فيها الطريقة التي تتعامل بها السلطات مع « الحراكة » وقال » إن الحادث، الذي أودى على الأقل بحياة سيدة مغربية ضمن مرشحين للهجرة في مياه المضيق- الفنيدق حادثا مأساوي، يشكل مظهرا للأزمة الاجتماعية، وأنه انتقال للاحتجاج المطالب بالعيش الكريم إلى الإصرار على الهجرة، متابعا: "نحن أمام احتجاج من البر نحو البحر". وأكد مولاي هشام في تغريدته أن حماية الحدود واجب وطني ليس فيه شك ، والملكية البحرية التزمت بقانون إجراءات التحذير ضد الزورق، لكنه نبه إلى خطورة تدخل "العنصر العسكري في الاحتجاج »وأضاف نفس المتحدث ا "أنه لم يسبق في الماضي تدخله بالسلاح ضد قوارب الهجرة، فلماذا هذه المرة؟ هذا تطور مقلق ويدعونا إلى التأمل العميق لتفادي الإنزلاق". وكانت السلطات قد أكدت ان البحرية « اضطرت » لاطلاق النار على الزورق الذي كان يقوده إسباني رفض الامتثال بينما كان في « المياه المغربية » قبالة مضيق فنيدق (شمال). واكد ممثل للسلطات المحلية في اتصال هاتفي مع فرانس برس إصابة أربعة مهاجرين كانوا على متن الزورق بينهم مغربية توفيت لاحقا متأثرة بجروحها. واضاف ان « المهاجرين كانوا مختبئين وغير مرئيين ».