أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية مراجعة الخريطة الجامعية وملاءمتها مع الجهوية المتقدمة لتحقيق التوازن في العرض التربوي. كما أكد أمزازي، الذي حل، اليوم الأربعاء، ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة إ رساء هندسة بيداغوجية جديدة لسلك الإجازة وإشراك الفاعلين الاقتصاديين في كل مراحل بلورة مسار التكوين في أفق الارتقاء بجودة التعليم العالي. وأضاف الوزير أنه يتعين إعادة هيكلة البحث العلمي والابتكار وفق معايير وطنية معتمدة وإصلاح نظام الدكتوراه ونظام التعليم الجامعي وخلق نظام أساسي لما بعد الدكتوراه. ويخصص هذا اللقاء لمناقشة موضوع « التربية والتكوين .. تسارع وتيرة الإصلاح »، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء، بالخصوص، على المراحل التي تم قطعها في مسلسل إصلاح منظومة التربية والتكوين الذي انخرط فيه المغرب على ضوء توصيات « الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015 – 2030 .. من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء ». كما سيتطرق النقاش لبرنامج عمل الوزارة المتعلق بدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وتشجيع النجاح المدرسي والنهوض بتشغيل الشباب، والذي يضع هذه الفئة من المجتمع في قلب النموذج التنموي الجديد. ويعرف ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، الذي أضحى فضاء للنقاش حول المواضيع الراهنة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع، مشاركة ممثلي السلطات العمومية وشخصيات تنتمي إلى آفاق شتى.