قال الناشط مصطفى المنوزي الذي كان يتحدث في لقاء نظمته فيدرالية اليسار بأحد الفنادق بالدار البيضاء، أن هذا مشروع فيدرالية اليسار ملك لنا كلنا، كلنا من سلالة الحركة الوطنية ونحمل أعطابها. وأضاف مصطفى المنوزي رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف قائلا، أنه مطروح علينا إعادة دراسة التشكيلة الاجتماعية وتقييم تجربة ما بعد سقوط جدار برلين وتحول القومية الى كونية، وطريقة تدبير الازمات دوليا بعد اتفاقات فتح الأسواق والحدود، هل نمتلك قراءة للتسويات الكبرى دوليا، بل حتى التسويات المحلية بعد حكومة عبد الله ابراهيم وكذا حكومة التناوب التوافقي.
وأردف المنوزي في نفس اللقاء " إننا نمارس المقاومة لإثبات مشروعنا، وكما يقول أحمد بن جلون، يجب علينا تمحيص تغيرات التشكيلة الاجتماعية المغربية، فالمسألة الفكرية ملحة، والفدرالية مؤهلة لذلك، لأنها تحمل بذور التكامل، ومن مهامها أيضا التركيز على مسألة العدالة الانتقالية، والمستوى الحقوقي، الفكري والسياسي، ومن النقط المفصلية أن الفدرالية تأسست بعد الحراك الاجتماعي.
وأشار المنوزي ان استراتيجية النضال الديمقراطي التي تتبناها يجب أن تمكن من الحسم والقطع مع انتهاكات الماضي.