بنبرة حادة، طالب الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ب » التحلي بالجرأة السياسية و تعتذروا علنا للمعتقلين على الهجوم الإعلامي الرسمي الذي تعرضوا له وعما وصفوا به من نعوت من قبل بعض أطراف حكومتكم، وهي أوصاف كلها حقد عليهم و دعوة للانتقام منهم » . وطالب الائتلاف كذلك، ب »فتح الحوار الجاد والمسؤول مع ناصر الزفزافي ورفاقه من أجل الاستجابة الفورية لكل مطالبهم لانكم كمسؤول حكومي عن مؤسسات السجون ملزمون بحمايته وحماية كافة المعتقلين صحيا ونفسيا وطبيا امام كل ما. يهدد حياتهم في كل لحظة وحين ويهدد سلامتهم البدنية وأمانهم الشخصي وحقهم في الحياة ». 3- وجددت الهيأة ذاتها رئيس الحكومة ب »العمل وباستعجال لرفع حالة الإحتقان المستمرة في الريف وجرادة ومناطق عدة بالبلاد ،من خلال التحلي بالحس السياسي والمجتمعي والحقوقي بعيدا عن مقاربة حكومتكم الأمنية ، وتصفية الأجواء السياسية بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الحراكات الاجتماعية ، وكافة المعتقلين السياسيين ،وإطلاق الحريات « واحترام الحقوق في شموليتها ، وفاء من الدولة المغربية لالتزاماتها الدولية في مجال احترام حقوق الإنسان. وقال بلاغ الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان « يتابع االإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان ومعه الرأي العام بكثير من القلق والإنشغال إعلان المعتقل السياسي ناصر الزفزافي دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام والماء والسكر ، حتى الاستشهاد ، احتجاجا منه على أشكال الاضطهادات المستمرة منذ أكثر من سنه ، منذ اعتقاله وعدد من الشباب بالريف معه لمجرد ممارستهم لحقوقهم المكفولة بقوة المواثيق الدولية ،و دستور 2011 في بابه الثاني المتعلق بالحريات والحقوق الأساسية والمتمثلة في التظاهر السلمي للمطالبة بالتعليم والصحة والطرق والشغل والتنمية ورفع الحكرة والشطط في استعمال السلطة، وللإحتجاج كذلك على تعاطي الدولة مع ملف حراك الريف بالقمع والاعتقال والمحاكمات الجائرة لمئات الشباب المتطلع لغد أفضل ،والذي أصدرت المحاكم المغربية أحكاما غير عادلة في حقهم بلغت مئات السنين وكان آخرها الأحكام الجائرة الصادرة يوم 26 يونيو 2018 عن غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء،والتي تراوحت الأحكام فيها بين سنة وعشرين سنة من السجن النافذ والغرامات ، وعلى استمرار. المقاربة الأمنية. و العزل والمحاصرة السجنية وهدر الكرامة في حقه وفي حق كافة معتقلي الحراك ، كما تابع الإئتلاف كذلك وهويحرر هذه الرسالة التحاق كل من محمد الحاكي « وربيع الأبلق بمعركة الإضراب عن الطعام .