تختلف عادات الشعوب العربية والإسلامية في الاستعداد لعيد الأضحى، إذ يتميز كل بلد بعاداته الخاصة بعيد الأضحى. ويبدأ المغاربة صباح عيد الأضحى أو ما يسمى ب « العيد الكبير » بتهنئة أفراد العائلة بهذه المناسبة الدينية، ثم ارتداء الملابس التقليدية التي تشترى خصيصا لهذه المناسبة، والذهاب لصلاة العيد. صلاة العيد وتقوم النسوة في بعض مناطق المغرب قبل ذبح أضحية العيد بوضع بعض من الحناء على رأس الخروف وهو تقليد منتشر منذ القدم. مباشرة بعد ذبح الأضحية تنطلق عملية غسل أحشاء الكبش، وتوزع قضبان اللحوم المشوية على أفراد الأسرة مع كؤوس الشاي . وفي اليوم الثاني يتم تبخير الرأس » رأس الأضحية » وذلك بعد « تشويطه » أي إزالة شعره بالنار، وهناك من يعد الكسكس. وتبقى الذبيحة كاملة إلى اليوم الثالث للعيد حيث يتم تفصيل الخروف وتوزيعها على أكياس بلاستيكية ووضعها في الثلاجة، في غالبية المناطق المغربية تبرز عدة مظاهر احتفالية ليلة العيد بعدة مناطق، إذ تحتفل بعض المتطف بما يسمى « بوجلود » أو « السبع بو البطاين ». ويطوف شخص بعد لفه بجلد الماعز أو الأغنام على الأسر لجمع الهدايا والمال وجلود الاضاحي، ولكن هذه العادة تسير نحو الاندثار.