عجز رئيس الوفد الرسمي للحجاج المغاربة، إدريس الأزمي الإدريسي، عن الرد على تساؤلات ومطالب الحجاج المغاربة في زيارة قام بها لمخيماتهم بشارع 204 و206، أول أيام التشريق، مرفوقا بمجموعة من أعضاء وفده، إذ احتج الحجاج المغاربة على الظروف التي عاشوها، بسبب سوء التنظيم وانعدام النظافة وقلة الحافلات وعدم تمكن بعضهم من الوصول إلى عرفات ومنهم من لم ينزل إلى المزدلفة. وحسب ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء 8 أكتوبر، فإن أغرب ما اشتكى منه الحجاج، هو تعرض بعضهم للسرقة، إذ أكدت مجموعة من الحجاج أنهم كانوا على متن حافلة تابعة لمكتب الخدمة الميدانية رقم 76ن تاهت عن طريقها وتوقفت في خلاء بين عرفات والمزدلفة، لتحاصرها عصابة قدمت نفسها بداية على أنها عناصر جمركية، قبل أن تظهر حقيقتها وتستولي على حاجيات الحجاج.