اشتكى أحد الحجاج المغاربة في اتصال هاتفي ب"فبرايركم" من عدم توفر الحافلات التي كانت ستقلهم من منى إلى المزدلفة لأداء صلاة المغرب والعشاء. كما أبرز المشتكي ان المغاربة الحجاج وحدهم من لم يلتحق بمزدلفة لاتمام مناسك الحج. وقد فهم الحجاج أن سبب عدم نقلهم تصادف تنقلهم مع مرور موكب لأحد الامراء، الشيء الذي قد يكون وراء محاصرة الوفد المغربي لساعات. وقد تم إيصال الحجاج المغاربة بعد ذلك في حافلات مكتظة مما خلف إغماءات واختناق بعضهم، لاسيما وأنهم أحسوا بالعياء ولم يقووا على إتمام المناسك. وقد تم التحقيق مع المطوف المغربي من طرف السلطات السعودية حسب إفادة الحاج المغربي، لاسيما وأن الحجاج يتخوفون من من عدم تمكنهم من صلاة الفجر في مزدلفة