أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" أمس الإثنين أن مواطنة نرويجية تعمل لدى المنظمة في سيراليون أصيبت بفيروس ال"إيبولا" وستنقل إلى بلادها من أجل تلقي العلاج. وأوضحت المنظمة أن هذه المواطنة، وهي أول نرويجية تصاب بالمرض، وضعت في العزل بعد تسجيل ارتفاع بدرجة حرارة جسمها، مضيفة أنها ستخضع للعزل أيضا بمجرد وصولها للنرويج وستعالج في العاصمة أوسلو، حسب ما أوردته وكالة "فرانس برس " في قصاصة لها. ومن جهتها، ذكرت الخارجية النرويجية أن السلطات تعد أماكن في مستشفى "أوسلو" الجامعي لإستقبال أي حالة إصابة بال "إيبولا" فيما لم تعقب على المريضة التي ستعود من سيراليون. وأرسلت بريطانيا والصين فرقا إلى سيراليون بغرض مواجهة هذا الداء، كما أرسلت كوبا فريقا طبيا يضم 165 عضوا بينهم متخصصون وأفراد تمريض الأسبوع الماضي. وظهر وباء "الإيبولا" لأول مرة في غينيا في مارس 2014 وانتشر منذ ذلك الحين إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين في ما يعد أسوأ تفش للمرض منذ ظهوره في عام 1976.