دخل المكتب الاقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، فرع خريبكة، على خط قرار الإعفاء الصادر في حق مدير ثانوية الإمام ملك بالإقليم مباشرة بعد توقيعه محضر الخروج يوم السبت المنصرم، على خلفية قضية العنف المدرسي التي كانت الإعدادية التي يرأسها مسرحا لها قبل حوالي شهرين، مستنكرة هذا القرار الذي وصفته ب « الارعن و الجائر و الماكر اتجاه السيد المدير ». وحملت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بخريبكة « المسؤولية لتداعيات هذا القرار على الدخول المدرسي للموسم2018/2019 بإقليم خريبكة للجهات المسؤولة بوزارة التربية الوطنية وطنيا و جهويا و اقليميا »، معلنة أنها سطرت برنامجا نضاليا تصعيدي سيتم الاعلان عنه بداية الدخول المدرسي المقبل. وكان شريط فيديو التقط خلسة من داخل أحد فصول الثانوية المذكورة قد أظهر أستاذا لمادة الرياضيات وهو يعنف إحدى تلميذاته بطريقة وصفت بالوحشية، قبل أن يتم اعتقال الأستاذ المتورط، غير أن عائلة التلميذة قررت بعد تدخل بعض الفعاليات الجمعوية بالمدينة التنازل عن شكايتها ضد الأستاذ، ليتم إطلاق سراح هذا الأخير، الذي عبر عن ندمه عن فعلته في تصريحات لوسائل الإعلام بعد مغادرته أسوار السجن.