أكد أحمد الزفزافي، إنه « متشبث بالأمل (معانقة ابنه للحرية)، رغم كل شيء، لأن فقدان الأمل سيؤدي بنا للإنتحار، لهذا نتشبث به نحن الفقراء والمستضعفون، معتبرا أن الحكم الصادر في حق ابنه والذي وصل إلى 20 سنة سجنا نافذا كان منتظرا نظرا لسيرورة المحاكمة. » وحول انتظارهم للعفو على المعتقلين ومن بينهم ابنه ناصر الزفزافي القائد الميداني لحراك الريف، قال الزفزافي الأب أن العفو يكون على المجرمين لا المطالبين بالحقوق، من اعتدى على الاخر يطلب عمنه العفو، يضيف احمد الزفزافي الناطق الرسمي بإسم عائلات معتقلي « حراك الريف » « مثلا انا اعتديت عليك سأطلب منك العفو، مشيرا أن هؤلاء المعتقلين، حسب قوله، تعرضوا للاختطاف والسجن و التعذيب، ووضعوا في زنزانات انفرادية منذ اعتقالهم إلى يومنا هذا، » متسائلا « فمن سيطلب العفو ممن إذا. » واعتبر الزفزافي أن ملف ابنه فارغ على آخره، ونظرا لحيثيات على حد قوله لا يعلمها، ولا يعلم مصدرها، أصدرت المحكمة أحكاما جائرة، على شباب خرجوا في مسيرات سلمية بالشموع والورود، ولمدة 7 شهور لم يكسروا كأسا. » على حد قوله وبنبرة حزينة، أشار « عيزي أحمد »، كما يحب أن يطلق عليه أبناء الحسيمة، أن الوضع الصحي لأم ناصر صعب، لو أشفقوا عليها مسؤولينا، لاطلقوا سراح ابنها، لما تعانيه من أمراض خطيرة قد تودي بها إلى شلل كلي، بعد كسر لفقرة في عمودها الفقري ومرض السكري « .