واخيرا، وبعد ثلاثة أيام من الاحتجاز من قبل عشريني، تمكنت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، صباح أمس السبت، من العودة إلى بيت أبويها بعد استغلالها جنسيا طيلة هذه المدة. وحسب مصادر اعلامية محلية، فالفتاة القاصر اتصلت بها صديقتها البالغة من العمر 19 سنة مساء يوم الأربعاء الماضي، وأبلغتها بضرورة القدوم كي تلتقي بها بإحدى أزقة « عرصة التديلي » حيث تقطن بمراكش، قبل أن تجد برفقتها شابين على متن دراجتين ناريتين. وأضافت ذات المصادر، أن صديقتها ألحت عليها كي ترافقهم في جولة ليلية بشوارع مراكش عبر الدراجتين، قبل أن تجد نفسها بأحد المداشر بضواحي مراكش، حيث تمت ممارسة الجنس عليها بطريقة شاذة وتم إرغامها تحت التهديد بالمكوث برفقتهم لثلاث ليالي ومصادرة هاتفها النقال. وتمكنت الفتاة القاصر من الهرب بعدما أقنعت محتجزيها بأن عليها جلب ملابس إضافية قبل أن تصل إلى البيت وتخبر والديها بتفاصيل ما وقع، فتوجهت والدتها على الفور للدائرة الأمنية 12 بدوار أزيكي حيث تم تحرير محضر في النازلة قبل أن يتم إحالتها على أنظار المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش التي فتحت تحقيقا مفصلا في واقعة الاعتداء الجنسي وإصدار مذكرات بحث في حق باقي الأظناء الذين اختفوا عن الأنظار.