صر ح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لوكالة « فرانس برس »، ان قضية مساعده السابق الكسندر بينالا مجرد « زوبعة في فنجان »، وذلك خلال قيامه بزيارة الى جنوب غرب فرنسا . وتابع ماكرون « قلت ما لدي أي إنني أعتقد أن الأمر مجرد زوبعة في فنجان »، قبل ان يلتقي وفدا من مزارعين. وأضاف ماكرون الذي أمضى خمس دقائق ملوحا للجماهير أمام مبنى بلدية كامبان في اوت بيرينيه (جنوب غرب) قبل أن أن يلتقط صورة « سيلفي » مع أعضاء في كشافة فرنسا، « ذلك لا يؤثر علي كثيرا. لا تقلقوا. فها أنا مع مواطنين« . وكان بينالا المسؤول السابق في قصر الاليزيه ظهر في تسجيلات فيديو وهو يقوم بضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما في الأول من ماي. وبينالا كان في ذلك اليوم « مراقبا » إلى جانب قوى الأمن المنتشرة بمناسبة عيد العمال لكنه كان يحمل شارات الشرطة. ولم يطرده الاليزيه إلا بعد كشف أشرطة الفيديو، وقد أعقب ذلك فتح تحقيق. وأقر بينالا في مقابلة مع صحيفة « لوموند » الخميس بأنه « ارتكب خطأ« . وقال « لدينا شعور بأنني ارتكبت حماقة كبيرة » مضيفا « ما كان يجب أن اذهب إلى هذه التظاهرة كمراقب ربما كان يجب أن أبقى بعيدا ». رأى أن هذه القضية « خدمت » الذين يريدون « الأضرار برئيس الجمهورية« .