ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم السبت (4أكتوبر تشرين أول) بقتل عامل الإغاثة آلن هيننج الذي ذبحه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية. وأظهر مقطع فيديو نشر على موقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت أمس الجمعة (3أكتوبر تشرين أول) رجلا في منتصف العمر في حلة برتقالية جاثيا على ركبتيه إلى جوار رجل ملثم في ملابس سوداء في موقف مشابه لذبح صحفيين بريطانيين وعامل إغاثة بريطاني على يد الدولة الإسلامية في السابق، وفق قصاصة لوكالة الأنباء رويترز.
وفي رد فعل على المقطع قال كاميرون إن بريطانياأكثر تصميا من أي وقت مضى على هزيمة الدولة الإسلامية.
وقال "إن قتل آلن هيننج بغيض تماما.. لا جدوى منه.. لا يغتفر على الإطلاق. أي شخص لديه شكوك حول هذا التنظيم بإمكانه الآن أن يرى كم هي منظمة مثيرة للاشمئزاز وهمجية حقا. ونحن كدولة ما يجب علينا القيام به مع حلفائنا هو بذل كل الجهود الممكنة لهزيمة هذا التنظيم في المنطقة وهزيمتها أيضا في الداخل. ويتعين علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمطاردة والعثور على الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية عن ذلك."
وأضاف كاميرون أن بريطانيا سوف تستخدم كل الأدوات تحت تصرفها لمساعدة الأشخاص الذين لا يزالون محتجزين لدى الدولة الإسلامية.
وأوضح "سنستخدم كل الموارد المتاحة لدينا مثلما نفعل حتى الآن للعثور على هؤلاء الرهائن ومحاولة مساعدتهم ومساعدة أسرهم وفعل كل ما بإمكاننا لهزيمة هذا التنظيم الذي تتسم طريقة تعامله مع الناس بالشراسة وعدم الرحمة والوحشية."
ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز أقل من عشرة رهائن غربيين في سوريا. وبين الرهائن الباقين الصحفي البريطاني جون كانتلي الذي ظهر في ثلاثة مقاطع فيديو للدولة الإسلامية.
وكان هيننج أحد أفراد قافلة إغاثة تنقل معدات طبية لمستشفى في شمال غرب سوريا في ديسمبر كانون الأول العام الماضي عندما أوقف مسلحون القافلة وخطفوه. ويعمل سائقا لسيارة أجرة ويبلغ من العمر 47 عاما وهو من سالفورد في شمال انجلترا.