قالت البرلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب، إن الظروف التي فرضت تخصيص تقاعد للوزراء والبرلمانيين تدخل ضمن « الإستثناء » الذي « ما كان يجب أن يتحول إلى قاعدة »، معبرة عن رفضها للقانون الذي يسمح لهؤلاء بالحصول على معاشات بالقول: « فليس كل من تحمل مسؤولية في الحكومة أو البرلمان يحق له أن يتمتع بتقاعد سميك أو هزيل ». وأوضحت رحاب أن فئات عريضة من المغاربة « لا تملك لا تغطية صحية ولا عمل لها، بل قد لا تجد قوت يومها، وهناك فئات أخرى تكد في عنفوانها، وفي ارذل العمر تجد نفسها بدون تقاعد تسد به رمقها وتحفظ به كرامة اسرتها، كما أن فئة أخرى تجد نفسها أمام تقاعد هزيل لا يكفي حتى لتسديد فاتورة الماء والكهرباء ». ونتيجة لذلك، « فإن أي قانون سيتخذ في هذا الإطار لاستمرار هذه » البدعة » كان مقبولا بها بالأمس واضحى مرفوضا اليوم »، تقول رحاب في تدوينة على « فيسبوك » قبل أن تضيف: « وهذا لا يمكن إلا أن يؤثر على صورة المؤسسات وخاصة البرلمان ، وسيعمق الصورة السلبية بين المواطن وبينها ». واعتبرت برلمانية حزب « الوردة » أن الوقت حان « لتصفية تقاعد البرلمانيين بشكل تام، وعلى « الدولة » أن تفكر في تعميم التغطية الصحية وأيضا توفير سبل تمكين كل مواطن من تقاعد مريح سييتفيذ منه البرلمانيون بدورهم عند الحاجة .و لابد من الابتكار في هذا الإطار » .