افتتحت، مساء يوم أمس الخميس، الدورة التاسعة لمهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت، بالكشف عن أكبر تاج أمازيغي مصنوع من الفضة الخالصة، ومرصع بأحجار كريمة، من إبداع جماعي لعدد من الصناع التقليديين المحليين وتميز حفل الافتتاح بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين مؤسسة مهرجان تيميزار » وجمعية « نيدمار »، للتنمية والثقافة بمدينة شخونهوفن بهولندا، من أجل خلق جسور للتعاون والتبادل الحرفي والمهني في مجال الصناعة التقليدية بين الجمعيتين. وتم عرض هذا المنتوج الفضي، الذي بلغ طوله متر واحد و40 سنتيمترا وعرض مقياسه 32 سنتمترا، وبوزن تجاوز 8 كيلوغرامات من الفضة الخالصة، بحضور جميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعامل إقليمتيزنيت سمير اليزيدي، وعدد من البرلمانيين والمستشارين الجماعيين بالجهة. جميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتتميز دورة هذه السنة بإقامة معرضين كبيرين، نزولا عند رغبة الصناع التقليديين بالمدينة السلطانية تيزنيت، الأول يقام بساحة المشور، ويهم عرض المنتوجات الفضية، بالمزازاة مع ورشات للتعريف بتقنيات الصياغة الفضية، والثاني بساحة حديقة الأمير مولاي عبد الله، ويهم المنتوجات المحلية وباقي الصناعات التقليدية، ويضم 50 رواقا مخصصة للمنتوجات الخزفية، والزرابي، والمصنوعات جلدية. ويخصص المهرجان الحصة الأكبر من مدته إلى عرض وتسويق الفضة والصناعات المرتبطة بها من حلي وملابس وباقي المنتوجات المحلية، بينما الحفلات الفنية لا تتجاوز 30 في المائة من زمن « تيميزار » الذي يمتد على 5 أيام. جميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان « تيميزار »، للفضة بمدينة تيزنيت، تستمر إلى غاية 23 يوليوز، تحت شعار: « الصياغة الفضية.. هوية، إبداع وتنمية ».