كشف مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المجلس الحكومي، صادق اليوم الخميس، على مشروع مرسوم جديد يتعلق بتحديد اختصاصات المديريات المركزية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. مشروع المرسوم، الذي توصل » « فبراير » بنسخة منه ينص على إلحاق مديرية أمن القصور الملكية بالمديرية العامة للأمن الوطني، وهو ما يعني أن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، سيصبح هو المشرف الأول على أمن قصور الملك. وجاء في المرسوم أنه حرصا من المديرية العامة للأمن الوطني على تحديث وتطوير هياكلها الإدارية، بشكل يسمح بتكريس مديرية أمن القصور والإقامات الملكية ضمن مديرياتها المركزية، وتخويل موظفيها صلاحيات الاضطلاع بمهمة أمن القصور والاقامات الملكية والسهر على الحماية المقربة والمخفر الملكي في مجموع التراب الوطني، يقترح المرسوم رقم 2.10.84 صادر في ربيع الاخر 1431 (7 أبريل 2010) بتحديد اختصاصات المديرية المركزية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك بهدف ترسيم مديرية أمن القصور والإقامات الملكية. وأوضح المرسوم ذاته الذي سوف تصادق عليه الحكمة في قادم الأيام إن الهدف المأمول من هذا التتميم، هو تمكين مديرية القصور والإقامات الملكية من الوسائل القانونية والإمكانات المادية واللوجستيكية التي تسمح لها بالإضطلاع بمهامها المتمثلة في السهر على أمن القصور والإقامات الملكية، والحماية المقربة للملك، وكذا القيام بمهام الخفر الملكي في مجموع تراب المملكة، مع مرعاة الاختصاصات والصلاحيات المسندة إلى الأجهزة الأخرى. » ومن خلال هذا المشروع المرسوم ستصبح الإدارة العامة للأمن الوطني مكونة من سبع مديريات هي: مديرية الأمن العمومي؛ ومديرية الشرطة القضائية، مديرية الاستعلامات العامة؛ مديرية نظم المعلوميات والاتصال والتشخيص، مديرية الموارد البشرية، ومديرية التجهيز والميزانية، ومديرية أمن القصور.