أعرب المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، علي العسري، عن استيائه مما أسماه « الوضعية المزرية » التي تتواجد عليها مركزية مجموعة مدارس الوردزاغ، بجماعة اورتزاغ، إقليمتاونات، مشيرة أن هذه المدرسة « عريقة يزيد عمرها على 60 سنة ». وأوضح العسري، ضمن سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن المدرسة « رغم تواجدها بوسط شبه حضري، تتكون من حجرات متناثرة، منها 3 حجرات من المرحلة الاستعمارية، تصدعت بشكل كبير، مما يجعلها غير قابلة للاستغلال مع الدخول المدرسي المقبل، ما لم تخضع لاصلاحات مستعجلة خلال العطلة الصيفية، وهو ما يمكن التعجيل به، ولو بتعويض بناء حجرة مقررة بها بهذه الإصلاحات، لأن حجرة واحدة لن تحل مشكل البنية التربوية بها ». وكشف برلماني البيجيدي أن الأمر الذي « يزيد من تعقد وضع المؤسسة تقاعد المديرة وعدم تعيين مدير جديد، وتصدع السور الوقائي الذي يهدد سلامة التلاميذ والمارة، سواء داخل المؤسسة او المارين بجوارها، مما يفقدها الحرمة والأمن ويجعلها مستباحة، اذ تعرضت إدارتها للسرقة مرتين في السنين الأخيرة ». وفي هذا السياق، خاطب العسري الوزير الوصي على القطاع، سعيد أمزازي، قائلا: « لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن امكانية التدخل المستعجل لمعالجة هذه الوضعية، لتهييء المؤسسة لدخول مدرسي في ظروف عادية وسليمة ».