أكد أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي تشبت عائلته بالأمل في إطلاق سراح ابنه، بعد محاكمة دامت أكثر من سنة أمام محكمة الجنايات بالدارالبيضاء. وقال أحمد الزفزافي، في اتصال هاتفي مع « فبراير » قبل إصدار الحكم مساء اليوم إنه « متشبث بالأمل رغم كل شيء، مستعينا بالمثل الشعبي » وخا خرج من الخيمة مايل »، لكن يحدونا الأمل، يقول لسان حال « عيزي أحمد ». وقد قرر القاضي علي الطرشي إدخال الملف عشية اليوم الثلاثاء، للمدولة لإصدار الحكم الابتدائي على ناصر الزفزافي ومعتقلي حراك الريف 54. وعرفت أجواء الجلسة ارتباكا كبيرا بعدما قام القاضي رئيس الجلسة بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، تلاوة أسماء المعتقلين، دون حضور إي واحد منهم، ليستمروا في رفض الحضور أمام المحكمة للجلسة الثالثة الآن على التوالي. ويتابع القائد الميداني الذي تزعم الاحتجاج بالحسيمة والنواحي، ناصر الزفزافي بصك الاتهام التالي : » المس بسلامة الدولة الداخلية بارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث التخريب والتقتيل والنهب في أكثر من منطقة، وجناية تدبير مؤامرة المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وهبات وفوائد أخرى مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية، من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب والمشاركة في ذلك، والمساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها وعقد تجمعات عمومية بدون تصريح والمشاركة في تجمهر مسلح « الزفزافي تتابعه النيابة العامة كذلك بتهمة « المشاركة في ارتكاب العنف في حق رجال القوة العامة نتج عنه إراقة دم، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بمهامهم والمشاركة في ذلك، والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة والمشاركة في ذلك، وتعطيل بشكل متعمد عبادة، والتسبب عمدا في إحداث اضطراب نجم عنه الإخلال بهدوئها ووقارها والمشاركة في العصيان المسلح والتحريض عليه ». وللإشارة فإن المادة 201 من قانون العقوبات تقول « يؤاخذ بجناية المس بسلامة الدولة الداخلية، ويعاقب بالإعدام، من ارتكب اعتداء الغرض منه إثارة حرب أهلية بتسليح فريق من السكان أو دفعهم الى التسلح ضد فريق آخر و إما بإحداث التخريب والتقتيل و النهب فب دوار أو منطقة أو أكثر ».