يلتقي المنتخب الأرجنتيني مساء اليوم بنظيره النيجيري في مقابلة الفرصة الأخيرة لرفاق ميسي من أجل التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العالم. وستكون هذه المباراة بمثابة حياة أو موت، إذ تحتاج الأرجنتين للفوز على نيجيريا وتأمل أيضاً في عدم فوز آيسلندا على كرواتيا، لأن هذه النتيجة قد تقصي الفريق القادم من أمريكا الجنوبية اعتماداً على فارق الأهداف، ولتحقيق ذلك يحتاج ميسي ورفاقه لتطوير الأداء المتواضع الذي ظهر عليه الفريق في أول مباراتين. وبدا مهاجم برشلونة متوترا وبائسا في المباراتين مع إحاطة العديد من اللاعبين به عندما يلمس الكرة، علماً بأنه أهدر ركلة جزاء آمام أيسلندا بينما ظهر تائهاً أمام كرواتيا. وقال اللاعب الدولي الأرجنتيني السابق دييغو سيميوني ومدرب أتليتيكو مدريد في تسجيل صوتي مسرب، » الفريق بدا تائهاً. ما يحدث في الفريق حالياً هو ذاته ما يحدث للأرجنتين خلال السنوات الأربع الأخيرة المخزية. هناك فوضى وغياب للقيادة من اللاعبين والجهاز التدريبي والمديرين « . واتسمت فترة خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين مع الفريق التي امتدت لنحو عام، بالتواضع في المقابل، عادت نيجيريا إلى أجواء البطولة بعد تغييرات خططية عقب الخسارة 0-2 في المباراة الأولى أمام كرواتيا، لتفوز بالنتيجة ذاتها على آيسلندا. ولن يخشى » النسور » منافستهم الشهيرة، حيث سبق وأن التقى الفريقان 5 مرات في كأس العالم.