اجتمعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يوم فاتح يونيو 2018 مع حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للصيادلة مرفوقا بأعضاء من المكتب خصص لتدارس مسألة تسويق الأدوية البيطرية من قبل الصيدليات في فترة تسمين العرض المخصص لعيد الأضحى، في إطار التدابير الوقائية الصحية المتخذة مع حلول عيد الأضحى المبارك لهذه السنة. ويرتبط الاستخدام الاحتيالي وغير المرخص للمواد الصيدلانية بعملية التسمين الذي يمكن أن يستخدمها بعض مربي الماشية وباعة الماشية بطريقة غير قانونية واستعجالية في فترة وجيزة على أساس عرضها للبيع مع حلول عيد الأضحى من أجل الذبيحة. وعلى إثر هذا اللقاء، وبغية استبعاد العوامل المحتملة التي قد تؤثر على جودة لحوم الذبيحة، بما في ذلك الاستخدام الذي لا يخضع للمراقبة وغير المشروع للمواد والأدوية غير المرخصة لدى الحيوانات، تم الاتفاق مع الهيئة الوطنية للصيادلة على أساس تقديم المساعدة والمواكبة من أجل اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والصارمة. وتأتي في مقدمة هذه التدابير عدم تسليم الأدوية البيطرية، بما فيها مضادات الالتهاب، إلا بعد الإدلاء بالوصفة البيطرية، وعدم تسليم المواد المقوية (منشطات) وأدوية منع الحمل (MINIDRIL وما يعادلها من المواد(، إلا إذا تم التمكن من ضبطها وتبريرها وتتبعها ؛. في حالة طلب مفرط على الأدوية البيطرية كتلك المذكورة سابقا، يجب إبلاغ مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) التي ستعمل على اتخاذ التدابير اللازمة. وعقب هذا الاجتماع، عبرت الهيئة الوطنية للصيادلة عن كامل استعدادها وعن التزامها الكامل من أجل اتخاذ التدابير اللازمة من أجل التحسيس والتوعية حول القضايا المطروحة. وكان اللقاء فرصة للاتفاق على الحاجة إلى مزيد من التقارب بين عمل الصيادلة والأطباء البياطرة من أجل تحكم أفضل في عملية تسويق المواد البيطرية.