دافعت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة على رواية المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، التي أرجعت سبب إخضرار الأضاحي وتعفنها إلى سوء سلوك المواطن « بعدم إحترام الشروط الصحية للذبح والسلخ وكذا شروط الإحتفاظ بالسقيطة في ظروف التبريد الغير الجيدة خصوصا مع تزامن عيد الأضحى مع فصل الصيف ». ونفت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة في بلاغ توصلت »فبراير.كوم »بنُسخة منه، « ما تم تداولته بعض المواقع الإجتماعية الإلكترونية وبعض الصحف المكتوبة حول إخضرار وتعفن بعض ذبائح عيد الأضحى المبارك لهاته السنة وربط ذلك بإستعمال بعض الأعلاف الغير الصالحة أو الحقن والأدوية الغير المرخصة ». وشددت الهيئة، بخصوص « ما يتم تداوله حول وجود بعض الأدوية والعقاقير المهربة والغير المرخصة في السوق، وإقتناء بعض الكسابة لها أو إقتناء أدوية بدون وصفات طبية، تقوم الهيئة في إطار مراقبتها لمزوالة مهنة الطب والجراحة والصيدلية البيطرية بمراسلة الجهات المختصة كلما دعت الضرورة من أجل محاربة الظاهرة ». وطمأن الأطباء البياطرة، « المواطنين أن ما يناهز ألف طبيبة وطبيب بيطري خواص يعملون تحت لواء الهيئة على مدار السنة في جميع أنحاء المملكة سواء من خلال العمل الميداني اليومي أو من خلال حملات التلقيح الدورية المنظمة من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على التتبع عن كثب لعملية تربية وتسمين قطيع الأغنام، الماعز والأبقار في الضيعات الكبرى وكذلك عن صغار الكسابة مستعملين أدوية مرخصة حسب وصفات طبية رشيدة مع الإحترام التام لمدة الإنتظار قبل موعد الذبح وقد أكدوا لنا جميعهم أنه لا وجود لحالة وباء ». وذكر نفس المصدر، « أن زهاء 350 طبيبة وطبيب بيطري يمارسون في القطاع العام، أونسا والجماعات المحلية منظوون تحت لواء الهيئة الوطنية يشرفون يوميا بمختلف مجازر المملكة على مراقبة جودة الذبائح واللحوم المستهلكة، ووفرو مداومة طيلة أيام العيد قصد التواصل المباشر مع المواطن، ولقد أكدوا لنا كذلك على أنه لا أساس لصحة ما تم الترويج له مؤخرا حول أسباب تعفن ذبائح عيد الأضحى ». وكشفت أن العينات التي تم إرسالها إلى المختبرات الوطنية في غضون هذا الأسبوع، أكدت « لنا بعد قيامها بالتحليلات خلو هاته اللحوم من أي مادة محضورة ».