عبر الموظفون والمستخدمون العاملون بمدينتي الرباط والدار البيضاء والقاطنون بمدينة القنيطرة والدواوير المجاورة لها والذين يستعلمون القطار بشكل يومي للتنقل إلى مقرات عملهم، عن احتجاجهم على قرار الإدارة العامة للمكتب الوطني للسكك الحديدية وقف استعمال القطار من محطة القطار القنيطرةالمدينة، مطالبين الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلف بالنقل ب « التدخل العاجل لوقف هذا القرار الذي سيلحق أضرارا مادية ونفسية بليغة بهذه الفئة من مستعملي القطار عبر هذه المحطة ». وكشف هؤلاء في عريضة احتجاجية إلى الوزير المذكور أن هذا القرار سيلحق أضرارا بالغة بالموظفين والمستخدمين الذين أغلبهم من الطبقة المتوسطة والفقيرة تتمثل في إرهاقهم بازدياد تكاليف التنقل إلى محطة القطار القنيطرة (لاكار الكبير)، وكذا خلق ارتباك في توقيت وصول الموظفين والمستخدمين العاملين في الرباط إلى مقر عملهم نتيجة التأخيرات التي سيتحكم فيها الوقت المطلوب لركوب وسيلة نقل توصلهم لمحطة القطار ، خصوصا مع أزمة النقل التي تعرفها المدينة. وأوضح المتضررون من قرار المكتب الوطني للسك الحديدية أن هذا القرار من شأنه « زيادة الاحتقان والاحتجاجات على مشكل النقل بالمدينة من طرف الموظفين والمستخدمين الذين سيضطرون مع هذا القرار إلى استعمال الحافلات والطاكسيات للتنقل لمحطة القنيطرة، وغير مسموح آنذاك بالتأخر للارتباط بتوقيت القطار وبتوقيت الوصول إلى مصدر عيشهم وعيش أبنائهم ، مما سيجعل حالتهم الاجتماعية والنفسية مغذية بدوافع الاحتجاج ».