كشفت مصادر مقربة من سجناء السلفية الجهادية، أن بعض العائدين من سوريا والفارين من جحيم سوريا "داعش"، يتعرضون للتعنيف والسب والشتم من قبل سلفيين جهاديين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقالت المصادر ذاتها، إن مجموعة من العائدين صنفوا في خانة "الفارين من الجهاد"، وأن أغلبيتهم يتعرضون لاستفزازات وينعتون ب"الخونة" وبأن الفرصة أتيحت أمام للقتال إلى جانب أبي بكر البغدادي، إلا أنهم هربوا وفضلوا العودة، وذلك حسب ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الخميس 25 شتنبر.
ويستهدف "دواعش" السجون العائدين الذين أصدوا بيانات يؤكدون من خلالها تعرضهم إلى الخداع، وأنهم سافروا للدفاع عن الشعب السوري، واكتشفوا أنهم استغلوا في قضايا أكبر من مناصرة شعب يتعرض للتقتيل، لذلك فضلوا الهروب والعودة إلى أرض الوطن، ومنهم الذين طاردتهم الجماعات المسلحة في سوريا، دون أن تتمكن من القبض عليهم وإعدامهم ما وقع مع آخرين لم ينجحوا في الهروب.