وعد رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، بالضرب على أيدي كل من سولت لهم أنفسهم بالرفع في الأسعار أو احتكار المواد الاستهلاكية والتلاعب في جودتها خلال شهر رمضان الكريم. وبلهجة شديدة، قال رئيس الحكومة، خلال افتتاح المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 17 ماي 2018، إن « اهتمام الحكومة منصب على توفير المواد بطريقة سريعة وكافية وبجودة عالية وبأثمنة معقولة وفق ما يسمح به منطق العرض والطلب، ولن نسمح بالتلاعب لا في الأسعار ولا في الكميات أو في جودتها ». كما أكد رئيس الحكومة اهتمامه الكبير بالحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن خلال شهر رمضان، وهذا الموضوع شكل محور اجتماعات متتالية، واعتمدنا آليات التتبع والتدخل التي كان معمول بها، وأضفنا عليها آلية التبليغ على الرقم 5757″، وهو الرقم الذي يمنح الحق لأي مواطن توقف عند اختلالات معينة من غش أو احتكار أو غيرها أو ارتفاع غير منطقي للأسعار، أن يبلّغ بهذه التجاوزات. إذ أبرز رئيس الحكومة أن هذه الآلية تمكن من رصد مختلف الخروقات، وإخبار بشكل مباشر السلطات الإقليمية، ثم السلطات المحلية، ليتم تعيين لجن للتقصي في الأمر فورا، وفي عين المكان. هذه الآلية للتفاعل المباشر والمستمر مع المواطن، يوضح رئيس الحكومة، من شأنها « الضرب على أيدي جميع الذين يحاولون التلاعب في المواد خلال الشهر الكريم سواء من حيث توفرها أو جودتها أو ثمنها ».