وجّه حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي ومؤرخ المملكة سابقا، رسائل سياسية مهمة من مدينة العيون، في لقاء مفتوح مع أبناء المدينة، وكذا في لقاءات متفرقة مع شخصيات وفاعلين في الأقاليم الجنوبية، على هامش اللقاء المفتوح. وحسب ما تورده يومية "صحيفة الناس" في عددها ليوم غد الثلاثاء 23 شتنبر، فقد قال أوريد، في ندوة تحت عنوان الجهوية والحكامة..نحو تدبير رشيد للسياسات العمومية"، نظمها مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية، إنه "لا بديل عن الحوار في الصحراء"، مؤكدا على أن الحوار يعني نبذ العنف من أي جهة كانت والقدرة على الاستماع والإنصات. وشدّد أوريد على أن أي حل للمشاكل في الأقاليم الجنوبية للمغرب ينطلق من الإيمان بأن الدولة المركزية هي ضامن الوحدة وفي إطار الثوابث الكبرى التي تجمع الكل، ومن ضمنها المؤسسة الملكية، التي لعبت أدوار طليعية في الدفاع عن حوزة الوطن والدين، داعيا إلى أخذ الدروس مما حدث في المنطقة خلال ما يسمى "الربيع العربي".