لأنها تحرض على القتل ستغلق ادارة شركة فايسبوك، ابتداء من 23 غشت 2012 صفحات الثورة السورية على موقعها والصفحات الداعمة لها بعد شكاوى عديدة وردت لإدارة الموقع بحسب ما صرح به الاداري في موقع فايسبوك “داستين موسكوفيتز" لصحيفة واشنطن بوست الاميريكية. وقال “انهم اتخذوا قرارا باغلاق صفحات المعارضة السورية والصفحات الداعمه لها تدريجيا لنقلها مواداً اجرامية والتحريض على العنف والقتل، وبث وصور وفيديوهات تحرض على قتل أبرياء، وهذا يعتبر مخالفاً لشروط الإستخدام لموقع فايسوك. وكانت آخر الشكاوى التي وردت الى ادرة موقع فايسبوك هي من صديقة فتاة سورية تدرس معها في جامعة بوسطن، حيث شاهدت صورة صديقتها على احدى الصفحات الداعمه للثورة السورية وقد كتب عليها (تم قتلها)، وكانت منظمات عالمية على مدى الأشهر الماضية قد طالبت ادارة الموقع باغلاق هذه الصفحات التى تحرض على العنف لذلك اتخذ قرار اغلاق هذه الصفحات تدريجياً خلال ايام قليل وسيقوم فريق خاص بإغلاق بعض الصفحات لكن سيتم اغلاق جميع الصفحات نهائيا قبل تاريخ 23-8-2012.